يناقش الدبلوماسي والمفكر اللبناني الدكتور خالد زيادة في هذه الحلقة من بودكاست الشرق ما جرى خلال الثورات العربية موضحا أن جانبا منها كان انعكاسا لظواهر عالمية حديثة مثل خروج الناس إلى الشوارع احتجاجا على الواقع المعيشي والسياسي الذي يعيشونه وهي الظاهرة ذاتها التي شهدتها مدن في نيويورك والغرب خلال الفترة نفسها.
من الغرب إلى العرب.. ظاهرة النزول إلى الشوارع #بودكاست #الشرق
لماذا فشلت محاولات النهضة؟ | بودكاست الشرق
ما الفرق بين الحداثة والاستعمار؟ وهل كان الاستعمار سببًا في تقدّم الغرب؟ ولماذا فشلت المجتمعات العربية في فهم التحديث؟
يتناول الدبلوماسي والمفكر اللبناني الدكتور خالد زيادة في هذه الحلقة من بودكاست الشرق الفوارق العميقة بين مفهومي الحداثة والاستعمار، موضحًا أن الحداثة ليست قوة صدامية، بل تيار جارِف يتسلل بهدوء إلى المجتمعات ويعيد تشكيل مفاهيمها من الداخل، على خلاف الاستعمار الذي يفرض نفسه بالقوة ويواجه المجتمعات بالتصادم والهيمنة. كما يناقش كيف أسهم الاستعمار في تسريع التقدّم الأوروبي والأمريكي من خلال نهب الموارد والسيطرة على الأسواق، دون أن يكون هو المحرّك الجوهري لذلك التقدّم، بل مجرد أداة ضمن مسار أوسع تقوده الرأسمالية. ويشرح كيف نشأت مشاريع الاستعمار في ظل الحاجة الرأسمالية للتوسّع، وارتبطت الاكتشافات الجغرافية آنذاك بخدمة المصالح الاقتصادية الغربية.
كما يتوقف عند إخفاق العالم العربي في إدراك أهمية علم الاجتماع كأداة لفهم التحوّلات العميقة في المجتمع، ويشير إلى أن هذا الغياب أسهم في تعميق التأخر وفقدان أدوات التحليل الذاتي. ويختم برؤية نقدية لمحاولات النهضة العربية منذ القرن التاسع عشر، معتبرًا أنها ظلت حبيسة ردود الفعل تجاه التدخلات الأجنبية أو الصدمة بالحداثة، دون أن تنبع من مشروع داخلي متماسك.
يقدم البودكاست الصحفي والباحث عبد الرحمن ناصر.
من الغرب إلى العرب.. ظاهرة النزول إلى الشوارع #بودكاست #الشرق
لماذا فشلت محاولات النهضة؟ | بودكاست الشرق
ما الفرق بين الحداثة والاستعمار؟ وهل كان الاستعمار سببًا في تقدّم الغرب؟ ولماذا فشلت المجتمعات العربية في فهم التحديث؟
يتناول الدبلوماسي والمفكر اللبناني الدكتور خالد زيادة في هذه الحلقة من بودكاست الشرق الفوارق العميقة بين مفهومي الحداثة والاستعمار، موضحًا أن الحداثة ليست قوة صدامية، بل تيار جارِف يتسلل بهدوء إلى المجتمعات ويعيد تشكيل مفاهيمها من الداخل، على خلاف الاستعمار الذي يفرض نفسه بالقوة ويواجه المجتمعات بالتصادم والهيمنة. كما يناقش كيف أسهم الاستعمار في تسريع التقدّم الأوروبي والأمريكي من خلال نهب الموارد والسيطرة على الأسواق، دون أن يكون هو المحرّك الجوهري لذلك التقدّم، بل مجرد أداة ضمن مسار أوسع تقوده الرأسمالية. ويشرح كيف نشأت مشاريع الاستعمار في ظل الحاجة الرأسمالية للتوسّع، وارتبطت الاكتشافات الجغرافية آنذاك بخدمة المصالح الاقتصادية الغربية.
كما يتوقف عند إخفاق العالم العربي في إدراك أهمية علم الاجتماع كأداة لفهم التحوّلات العميقة في المجتمع، ويشير إلى أن هذا الغياب أسهم في تعميق التأخر وفقدان أدوات التحليل الذاتي. ويختم برؤية نقدية لمحاولات النهضة العربية منذ القرن التاسع عشر، معتبرًا أنها ظلت حبيسة ردود الفعل تجاه التدخلات الأجنبية أو الصدمة بالحداثة، دون أن تنبع من مشروع داخلي متماسك.
يقدم البودكاست الصحفي والباحث عبد الرحمن ناصر.